• [قال الشيخ:](٤)(الحمر الصيالة): العِيرُ [الذي](٥)[بالفلاة](٦) يَصُولُ البَعضُ على البَعضِ ويَعضُّ البعضُ [البعضَ](٧) وهي أصح الحيوان جسما.
٥٥٦ - وأخبرنا [عاصم](٨) بن الحسن، أخبرنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا عمرو بن خليفة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ﵁، قال: جاءت امرأة من اليمن إلى رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله ادعُ الله أن يشفيني. قال: «إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ ﷿ فَشَفَاكَ، وَإِنْ شِئْتِ فَاصْبِرِي وَلَا حِسَابَ
(١) وفي (ق): قال. (٢) وفي (ق): يحب. (٣) إسناده ضعيف: أخرجه الروياني في «مسنده» (١٥٤٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٣٩٣)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٨٥١)، وغيرهم، وفيه: محمد بن أبى حميد الرازي، وهو ضعيف، وشيخه أبو عقيل الزرقي مجهول، فقد ذكره البخاري في «التاريخ الكبير» (٧/ ٢٦٦)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأبو إياس بن أبي فاطمة مجهول كذلك، والله أعلم. (٤) من (ح). (٥) وفي (ق): البري. (٦) وفي (س): في الفلاة. (٧) وفي (س): على البعض. (٨) وفي (س): العاصم.