٢٤١١ - وقال عروة بن الزبير: مكتوب في الحكمة: [لتكن](١) كلمتك طيبة ووجهك بسطا تكن أحب إلى الناس ممن يُعطِيهم العطاء (٢).
٢٤١٢ - وحضر علي بن أصمع الوفاة فجمع بَنيه فقال: أي بَنيَّ: عاشروا الناس مُعاشرةً إنْ عِشْتم حَنُّوا (٣) إليكم وإن متم بكوا عليكم" (٤).
٢٤١٣ - وعن أنس ﵁ في قول الله ﷿: ﴿فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فصلت: ٣٤] قال: الرجل يشتمه أخوه فيقول: " إنْ كنتَ صادقًا فغفر الله لي، وإن كنتَ كاذبًا فغفر الله لك" (٥).
٢٤١٤ - وعن مجاهد في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: ٧٢] قال: إذا أوذوا صفحوا (٦).
٢٤١٥ - وقال السُّدي: ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: ٧٢] قال: لم يُكلِّمُوهم (٧).
(١) وفي (س): ليكن. (٢) صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنف" (٢٥٣٣٨) عن عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، به. (٣) قال الجوهري في «الصحاح» (٦/ ٢٣٢١): تَحَنَّى عليه؛ أي: تَعَطَّفَ. (٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٤٠) قال: وأخبرني محمد بن الحسين، حدثنا الأصمعي، قال: لما حضرت جدي علي بن أصمع الوفاة، فذكره. (٥) سبق برقم (١١٩٥). (٦) صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة (١٧٥٦١)، وابن أبي الدنيا في مداراة الناس (٢٥)، وابن أبي حاتم (١٥٤٦٧)، والبيهقي الشعب (٧٧٣٤) من طرق عن عوام ابن جريج. والأثر صحيح بمجموعها. (٧) صحيح: أخرجه ابن أبي الدنيا في "مداراة الناس" (٢٦) من طريق سفيان، عن السدي، به.