حدثنا [عم أبي- عليُّ](١) بن الفضل-، حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى، [أخبرنا](٢) علي بن محمد الطنافسي، حدثنا وكيع، حدثنا عبادة بن مسلم الفزاري، عن حنش بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، قال: سمعت ابن عمر ﵁ يقول: لم يكن النبي ﷺ يترك هؤلاء الدعوات [حين يصبح وحين يمسي](٣): «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ (٤) فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي». قال وكيع: يعني: الخسف (٥).
٢١٩٧ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا [أحمد](٦) بن محمد بن إبراهيم، حدثنا أسيد بن عاصم، حدثنا صالح بن مهران، حدثنا النعمان بن عبد السلام، حدثنا سفيان (٧)، عن الجُريري، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة ﵂، قالت: قلت: يا رسول الله إن أنا وافقت ليلة القدر أو رأيت، ما أسأل الله
(١) وفي (س): عمر أبي علي، وفي (ج): عم علي. (٢) وفي (ق): حدثنا. (٣) وفي (ح): حين يصبح وحين يمسي. (٤) زيد في (ج): في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية. (٥) صحيح: أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠٠)، وأبو داود (٥٠٧٤)، وابن ماجه (٣٨٧١)، وابن حبان (٩٦١)، من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وأخرجه النسائي في "المجتبى" (٨/ ٢٨٢)، وفي "الكبرى" (١٠٤٠١)، وعبد بن حميد في "المنتخب " (٨٣٧) من طرقٍ عن عبادة، به. (٦) وفي (س): محمد، وأصابها في (ج) طمس. (٧) الثوري.