يَمِينًا وشِمَالًا. ولا تُعَلِّمُوهَا السُّفَهَاءَ فَإِنَّهُمْ يَدْعُونَ بِهَا فَيُسْتَجَابُ» (١).
٢٠٢٢ - قال الحاكم: وحدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، حدثني إبراهيم بن علي الذُّهلي، حدثني أحمد بن حرب - وكتبه لي بخطه -، حدثنا عامر بن خداش فذكره بنحوه (٢).
[وقال](٣) أحمد بن حرب: قد جربته فوجدته حقا؛ وقال إبراهيم بن علي الذهلي: قد جربته [فوجدته](٤) حقا. قال الحاكم:[وقال لنا أبو زكريا: قد جربته فوجدته حقا. قال الحاكم:](٥) قد جربته فوجدته حقا.
قال الحاكم: تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون (٦).
(١) ضعيف جدًّا: أخرجه البيهقي في الدعوات الكبير (٤٤٣)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٤٢)، من طريق عامر بن خداش ..... به. وهذا إسناد ضعيف جدًّا فيه: عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفى مولاهم، أبو حفص البلخى؛ متروك. وقال ابن الجوزي عقبه: هذا حديث موضوع بلا شك، وإسناده كما ترى، وفي إسناده عمر ابن هارون، قال يحيى: كذاب. وحكم عليه بالوضع السيوطي في اللآلاء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (٢/ ٥٧). (٢) انظر السابق. (٣) وفي (ق): قال. (٤) ليست في (ق). (٥) ساقط من (ق). (٦) قال الذهبي: له ما ينكر، وحديثه مقارب. قلت: وعلته عمر بن هارون؛ كما تقدم.