[الذارع](١)، حدثنا عبيد الله ابن عائشة، قال: قال حماد بن سلمة: كان ثابت وحُمَيْد يلبسان أحسن ثيابهما ويتطيبان ويُطَيِّبُونَ المسجد بالنَّضُوحِ والدُّخْنة في الليلة التي يرجى فيها ليلة القدر (٢).
• (النضوح): ماء الورد، (الدخنة): العود.
١٨٠٢ - أخبرنا عمر بن أحمد الفقيه - في كتابه -، أخبرنا علي بن محمد الفقيه - في كتابه -، حدثنا أبو أحمد العسال، حدثنا عبد الرحمن بن الحسن، حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا أبو سفيان البصري، قال: كان عندنا [رجل](٣) بالبصرة أخرس، قد رأيته كذلك ثلاثين سنة، فدعا الله ﵎ ليلة سبع وعشرين، فأُطلِقَ لسانه؛ قال:[فأنا](٤) أَتَيْتُهُ فكلَّمْتُه وكلَّمَنِي (٥).
١٨٠٣ - قال: وحدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا المحاربي، حدثنا فضيل بن غزوان، قال: كانت عندنا امرأة [مُقْعَدَة](٦) يُقال لها: أم الحكم، فدعت الله تعالى ليلة سبع وعشرين أن يُطْلِقَها، فأَطْلَقَهَا؛ فأنا رأيتها (٧).
(١) وفي (ق): الذراع، وفي (س): الزارع. (٢) لم نقف عليه عند غير المصنف، وإسناد المصنف فيه: محمد بن عثمان الزارع؛ لم نقف له على ترجمة. (٣) ليست في (ق). (٤) وفي (ق): وأنا. (٥) ضعيف: أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٨٥)، من طريق يحيى بن عيسى، حدثنا المحاربي عن طريف الأشل أبي سفيان البصري .... به. وهذا إسناد ضعيف فيه: طريف بن شهاب، أبو سفيان السعدى؛ ضعيف. (٦) وفي (ح): معقدة. (٧) لم نقف عليه عند غير المصنف، وهو حسن الإسناد إلى فضيل بن غزوان.