الله ﷺ، أو قال: لكِتْبَتِي ﷺ في حديث رسول الله ﷺ. (١)
١٧٠٥ - أخبرنا عبد الواحد بن إسماعيل الروياني - في كتابه -، أخبرنا أبو محمد الخبازي، قال: سمعت أبا الحسن النهاوندي الزاهد في ديار المغرب يقول: لقى رجل خضرا النبي ﷺ، فقال له: أفضل الأعمال اتباع رسول الله ﷺ والصلاة عليه، قال الخضر: وأفضل الصلوات عليه ما كان عند نشر حديثه وإملائه يُذكَر باللسان، ويُكتَب في الكتاب ويُرغَب فيه شديدا، ويُفرَح به كثيرا، وإذا اجتمعوا لذلك حضرتُ ذلك المجلس معهم. (٢)
١٧٠٦ - قال: وأخبرنا أبو محمد الخبازي، قال: سمعت أبا محمد إسماعيل بن محمد الزاهد يقول: سمعت أبا علي الحسين بن علي - سنة تسعين ومائتين - يقول: علامة أهل السنة كثرة الصلاة على رسول الله ﷺ. (٣)
١٧٠٧ - قال: وأخبرنا أبو محمد الخبازي، قال: قال أبو الحسن الحراني: كان أبو عروبة الحراني لا يترك أحدا يقرأ عليه الأحاديث إلا ويُصلِّي على النبي ﷺ ويُبَيِّن ذلك، وكان يقول: بركة الحديث كثرة الصلاة على رسول الله ﷺ في الدنيا، ونعيم الجنة في الآخرة إن شاء الله. (٤)
١٧٠٨ - قال: وأخبرنا أبو محمد الخبازي، قال: سمعت أبا أحمد عبد الله بن بكر بن محمد العالم الزاهد بالشام في جبل لبنان يقول: أبرك العلوم وأفضلها وأكثرها نفعا في الدين والدنيا بعد كتاب الله ﷿ أحاديث رسول الله ﷺ لما فيها من كثرة الصلوات عليه، وإنها كالرياض والبساتين تجد فيها كل خير وبر وفضل
(١) إسناده ضعيف: من أجل علي بن عبد الله بن عمران المعروف بالميموني مجهول الحال. (٢) في إسناده أبو محمد الخبازي لم يوثقه معتبر، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٤٣٢) من طريق المصنف. (٣) في إسناده أبو محمد الخبازي لم يوثقه معتبر. (٤) كسابقه.