• قال الشيخ ﵀:(٢)(التوى): [الهَلاك والخُسْرَان](٣).
١٦٥٨ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا عبد الله بن يعقوب الكرماني، حدثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني، حدثنا أبو الوليد، حدثنا الليث، حدثنا [سعيد](٤) بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن [بجيد](٥) أن جدته [أم بجيد](٦) - وكانت ممن بايع رسول الله ﷺ، قالت: يا رسول الله، إن المسكين ليأتي على بابي فما أجد شيئا أعطيه إياه، فقال لها رسول الله ﷺ: «إِنْ لَمْ تَجِدِي شَيْئًا [تُعْطِينَهُ](٧) إِيَّاهُ إِلَّا ظِلْفًا (٨) مُحْتَرِقًا [فَادْفَعِيهِ](٩) فِي يَدِهِ» (١٠).
(١) الحديث صحيح وإسناد المصنف ضعيف؛ من أجل إبراهيم الهجري ضعيف، وأبو عياض هو عمرو: عمير، ابن الأسود، العنسى، وأخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٤٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ١٠١) من طريق إبراهيم الهجري بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٨٩٧) و (٢٨٤١)، ومسلم (١٠٢٧) من طريق حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. (٢) زيد في (ح): قوله: توى. (٣) وفي (ق): والخسران والهلاك. (٤) وفي (س): سعد. (٥) وفي (ح): نجيد. (٦) وفي (ح): أم نجيد. (٧) وفي (ق): تعطيه. (٨) ظِلْفُ الْبَقَرَة وَمَا أشبههَا ممَّا يَجْتَرُّ وَهُوَ ظُفْرها؛ يُقَال: رِجْلُ الْإِنْسَان وقَدمُه، وحافرُ الْفرس، وخُفُّ البَعير والنَّعامةِ، وظِلْفُ البقرةِ والشاةِ. انظر: «تهذيب اللغة» (٢/ ٣٨٥). (٩) وفي (ح): فضعيه؛ وأشير فيها إلى اختلاف النسخ. (١٠) إسناده صحيح: وأخرجه أبو داود (١٦٦٧)، والترمذي (٦٦٥)، والنسائي (٢٥٦٥) و (٢٥٧٤)، ومالك في الموطأ (٢/ ٩٢٣ رقم ٨)، وأحمد (١٦٦٤٨) والطبراني في الكبير (٥٥٥) من طريق عبد الرحمن بن بجيد بهذا الإسناد.