الحسن بن الصلت الأهوازي، قال: قُرِئ على أبي عبد الله محمد بن مخلد العطار- وأنا أسمع-، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأعمش: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ﴾ [الرعد: ٢٦] قال: مِثْلُ زاد الرَّاعِي (١).
١٥١٢ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، حدثنا محمد بن إبراهيم الجرجاني، حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل، حدثني أبي، حدثني أحمد بن أبي الحَوَارِي، حدثنا أبو جعفر البصري، قال: أوحى الله تعالى إلى داود ﵇: يا داود، تَزعُم أنك تحبني، فأَخْرِج حب الدنيا من قلبك؛ فإن حُبِّي وحُبَّها لا يجتمعان في قلبٍ واحدٍ (٢).
١٥١٣ - [وأخبرنا](٣) أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا أبو علي الحسين بن علي، حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا عبيد الله ابن عائشة، قال: قال لقمان لابنه: أظهر اليأس من الناس فإن ذلك هو الغنى، وإياك والطمع فإنه فقر حاضر، وصَلِّ [صلاتك](٤) كأنَّك مُودِّع، وإياك وما يُعتَذَر منه (٥).
١٥١٤ - أخبرنا أبو القاسم الواحدي، أخبرنا عبد الله بن يوسف قال: سمعت أبا سعيد [بن](٦) الأعرابي يقول: سمعت [سَلْمَ](٧) بن عبد الله الخراساني يقول:
(١) إسناده صحيح: أخرجه هَنَّاد بن السَّرِي في الزهد (٥١٨)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٥١) كلاهما من طريق قبيصة بهذا الإسناد. (٢) إسناده صحيح. (٣) وفي (ق): وأخبر. (٤) وفي (ق) و (ب): صلواتك. (٥) إسناده منقطع. (٦) سقطت من (ح). (٧) وفي (ق): سالم.