• (الركب): جمع راكب، وقوله:(فأرب ما له): ما صلة زائدة والمعنى فأرب له، وقيل: ما هذه [تقتضي](٥) التقليل، وقوله:(أوجزت): الإيجاز: الاختصار، وقوله:(لقد أبلغت) أي: أتيت بكلام بليغ المعنى إن كنت اختصرت الكلام فقد بالغت في المعنى.
١٤٦١ - أخبرنا أبو طاهر عبد الله بن محمد الكيال وأبو طاهر أحمد بن أبي الربيع الإستراباذي، قالا: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن جعفر، حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا أبو جعفر الرازي، حدثنا الربيع بن أنس، قال: سمعت أنس بن مالك ﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الإِخْلَاصِ [للهِ وَعِبَادَتِهِ](٦) لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، فَهَذَا اللهُ عَنْهُ راضٍ» (٧).
(١) وفي (ق): وظننت. (٢) وفي (ق) و (ب): بك الناس. (٣) وفي (س) و (ق) و (ب): بك الناس. (٤) إسناده ضعيف، من أجل عبد الله بن أبي عقيل اليشكري مجهول، وأخرجه الطبراني في الكبير (٤٧٣)، والبيهقي في الآداب (١١٢) من طريق محمد بن جحادة بهذا الإسناد. (٥) وفي (س): يقتضي. (٦) وفي (س): وعبادة الله، وفي (ب): وعبادته. (٧) إسناده ضعيف، أبو جعفر الرازي- واسمه: عيسى بن أبي عيسى: عبد الله بن ماهان- سيئ الحفظ، والربيع بن أنس؛ ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر الرازي عنه، لأن في أحاديثه عنه اضطرابا كثيرًا وأخرجه ابن ماجه (٧٠)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٧ - زوائد الهيثمي)، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١٥٤٩)، والحاكم (٣٢٧٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦٨٥٦)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٢١٢٢) و (٢١٢٣) من طرق عن أبي جعفر الرازي، بهذا الإسناد.