١٤٢٧ - وقال المحاسبي: الرضا سكون القلب تحت جريان حكمه. (١)
١٤٢٨ - وقال أبو عمر الدمشقي: الرضا نهاية الصبر. (٢)(٣)
١٤٢٩ - وقال الواسطي: الرضا هو النظر إلى الأشياء بعين الرضا حتى لا [تسخط](٤) شيئا إلا ما سخط مولاك. (٥)
١٤٣٠ - وقال يحيى بن معاذ، إن عذَّبَني عذَّبَني من أُحِبُّه، وإن نَجَّاني نَجَّاني من أُحِبُّه، رضيت بما يرضاه فإنه ربي ﷿[وأنا عبده](٦).
قيل في تفسير قوله تعالى: ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾: ﵃ بما كان سبق لهم من الله تعالى من العناية والتوفيق، ورضوا عنه بما مَنَّ عليهم بمتابعتهم لرسوله ﷺ وقبول ما جاء به. (٧)
١٤٣١ - وقال الجريري: من رضي بدون قدره، رفعه الله فوق غايته. (٨)
١٤٣٢ - وقال أبو تراب: ليس ينال الرضا من كان للدنيا عنده قدر. (٩)
(١) لم أقف عليه. (٢) وفي (ح) تقدم أثر أبي عمر على أثر المحاسبي. (٣) لم أقف عليه. (٤) وفي (ق): يسخط. (٥) ولم أقف عليه. (٦) ليست في (س) و (ب). (٧) لم أقف عليه. (٨) لم أقف عليه. (٩) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٠/ ٣٤٦)، وفي إسناده الحسين بن علوية مجهول الحال.