(١) ظاهر العبارة أن (نفذ) بالفتح والإعجام بمعنى خرق، وأنَّ (نفذ) بالكسر والإعجام بمعنى فرغ، وهذا لا وجود له في المعاجم لأنَّ (نفذ) بالإعجام نصّوا على أنها من باب (قعد)، و (نفد) بالإهمال نصَّوا على أنَّها من باب (تعب) كما جاء في التنزيل: {مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}، وعليه فتصحيح العبارة يكون هكذا: [نفذ بالفتح والإعجام: خرق، وبالكسر والإهمال: فرغ] فتأمل. (٢) في القاموس وشرحه للزبيدي أنَّ السمر بالتحريك تقال للحديث ليلاً، وضوء القمر. (٣) الإمام رضي الدين الحسن بن محمد الصاغاني، ولد سنة (٥٧٧ هـ)، كان إليه المنتهى في اللغة، له من التصانيف: مجمع البحرين في اللغة، والتكملة على الصحاح، والعباب وغيرها كثير، توفي (٦٥٠). راجع البغية (١/ ٥١٩). (٤) تراجع هذه الألفاظ في مظانها من: كتاب الأضداد للصاغاني ط القاهرة، والأضداد لأبي حاتم، والأضداد للأنباري، وثلاثة نصوص في الأضداد تحقيق محمد حسن آل ياسين.