عن البراء بن عازب:«صحبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثمانية عشر شهرًا فما رأيته ترك الركعتين ... »(٢).
وعنه: صفوان بن سُلَيم. ذكر الترمذي أنه سأل البخاري عنه فلم يعرفه إلا من حديث الليث هذا. وقال الذهبي في «الميزان»(٣): لا يعرف. وقال العجلي: مدني تابعي ثقة.
١٩٠ - (مدت) أبو بِشْر، مؤذّن مسجد دمشق (٤):
عن عمر بن عبد العزيز، وراشد بن سعد.
(١) ترجمته في: «التاريخ الكبير»: (٨/ ١٦ - الكنى)، و «ثقات العجلي»: (٢/ ٣٨٧)، و «الجرح والتعديل»: (٩/ ٣٤٨)، و «الثقات»: (٥/ ٥٧٣) لابن حبان، و «التهذيب»: (١٢/ ٢٠). (٢) أخرجه أبو داود (١٢٢٢)، والترمذي (٥٥٠) وقال الترمذي: حديث البراء حديث غريب، وسألت محمدًا (يعني البخاري) عنه فلم يعرفه، إلا من حديث الليث بن سعد، ولم يعرف اسم أبي بسرة الغفاري، ورآه حسنًا. (٣) (٦/ ١٦٩). (٤) ترجمته في: «التاريخ الكبير»: (٨/ ١٥ - الكنى)، و «الجرح والتعديل»: (٩/ ٣٤٧)، «ثقات العجلي»: (٢/ ٣٨٧)، و «الثقات»: (٥/ ٥٦٤) لابن حبان، و «التهذيب»: (١٢/ ٢١).