ولم أستطع إقناعه إلا بإراءته الصحيحين، وكلام شراحهما في الحديث.
* "فإذا وجب فلا تبكيَنَّ باكية".
وقع في نسخة:"يبكين" بالمثناة من تحت. فصوَّبها، قال: لأنه للجمع. فبينت له خطأ ذلك، فقال: لعله للواحدة، ولكن للغائبة، وإذا كان للغائبة فيقال بالياء لا بالتاء. فراجعته في ذلك، وكان فضلٌ حاضرًا.
* في باب تحريم أواني الذهب:
"فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم".
وفي رواية أخرى:"فإنما يجرجر في بطنه نارًا من جهنم".
فاستشكل الأخ قوله:"نارًا". وقال: إنما هو "نارٌ" بالضم، بدليل ما تقدم في الرواية الأولى ففهمته .......... (١)(٢).