قال (١): لم يسمع من أبي حازم، هي من كتابٍ صار إليه.
وفي «الميزان»: وقال ابن سعد: ثقة، وليس بحجة. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، ضعيف الحديث جدًّا (٢).
هذا، وقد وصفوا موسى بالصلاح والعبادة، وذكر زيد بن الحُبَاب وغيره أنه لما دُفِن شموا من قبره رائحة المسك. قال زيد: وليس بالرَّبَذة يومئذ مسكٌ ولا عنبر.
٢٩٦ - ناصح بن العلاء، أبو العلاء البَصْري (٣):
ثنا عمّار بن أبي عمّار، مولى بني هاشم، أنه مر على عبد الرحمن بن سمرة وهو على نهر أم عبد الله، يُسيِّل الماء مع غِلْمَته ومواليه، فقال له عمّار: يا أبا سعيد! الجمعة، فقال له عبد الرحمن بن سَمُرة: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:«إذا كان يوم مطرٍ وابلٍ فليصلِّ أحدُكم في رَحْله». لفظ «المسند»(٤) من طريق ابن المديني (٥/ ٦٢).
رواه عنه مسلم بن إبراهيم، والقواريري، وسعيد بن منصور، وعلى ابن المديني، وبشر بن معاذ، وغيرهم.
قال القواريري ــ «مسند»(٥)(٥/ ٦٢) ــ: كنت أمرُّ بناصحٍ فيحدثني، فإذا
(١) سقطت «قال» من التهذيب فصارت العبارة: «عن أبي هريرة ولم يسمع .. ». (٢) وقولهما في التهذيب أيضًا. (٣) ت الكمال: ٧/ ٣٠٥، التهذيب: ١٠/ ٤٠٣، الميزان: ٥/ ٣٦٥. (٤) رقم (٢٠٦٢٠). (٥) رقم (٢٠٦٢١).