وفيه:"صلاة الصبح ركعتان" بدل قوله في رواية أحمد وأبي بكر: "أصلاة الصبح مرتين".
وأخرجه الشافعي في "الأم"(١/ ١٣١)(١) أنا سفيان بن عيينة عن ابن قيس عن محمد بن إبراهيم التيمي عن جده قيس قال: رآني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأنا أصلي ركعتين بعد الصبح، فقال:"ما هاتان الركعتان يا قيس؟ " فقلت: لم أكن صليتُ ركعتي الفجر، فسكت عنه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
وكذلك أخرجه البيهقي في "السنن"(١/ ٤٥٦) من طريق الشافعي والحميدي كلاهما عن ابن عيينة، إلا أن في رواية الحميدي: ثنا سفيان ثنا سعد بن سعيد بن قيس عن محمد بن إبراهيم التيمي عن قيس جد سعد.
قال البيهقي: زاد الحميدي في حديثه: قال سفيان: وكان عطاء بن أبي رباح يروي هذا الحديث عن سعد.
قوله في "مصنف" ابن أبي شيبة (٢): ثنا هشيم قال أخبرنا عبد الملك عن عطاء أن رجلًا صلَّى مع النبي عليه السلام صلاة الصبح ... فقال النبي:"ما هاتان الركعتان؟ " فقال ... ، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلم يأمره ولم ينهه.
ثنا هشيم قال أخبرنا شيخ يقال له مِسْمع بن ثابت قال: رأيتُ عطاءً فعل مثل ذلك.
وأخرجه الترمذي (٣): ثنا محمد بن عمرو السواق البلخي ثنا
(١) (١٠/ ١٠١) ضمن "اختلاف الحديث" ط. دار الوفاء. (٢) (٢/ ٢٥٤). (٣) رقم (٤٢٢).