* ([ج ٢] ص ١٥٧) في كلمةٍ لعامر بن الظَّرِب: «إن الخير أَلوفٌ عروف».
صوابه:«عزوف»(١).
* * * *
* ([٢] ص ١٨٠) قال: «وأنشدنا أيضًا أبو العباس:
وجاءت للقتال بنو هُلَيكٍ ... فسِحِّي يا سماءُ بغير قَطْر
قال أبو العباس: هؤلاء قوم استعظم الشاعر مجيئهم للقتال، وصَغُر شأنهم عنده، فقال: فسحّي يا سماء بغير قطر. يعني بدمٍ لا بقطر» اهـ.
يقول كاتبه: أو يكون ضَرَبَهُ مثلًا، يريد أن السماء لا يمكن أن تسحَّ بغير قطر، فكذلك هؤلاء القوم لا نَجْدة لهم، فبماذا يقاتلون؟ ! (٢).
* * * *
* [«ذيل الأمالي والنوادر»] (ص ٦٨):
حكاية عن بعض الفصحاء أنه قال:«وهل لي به طُوقة». يريد: طاقة.
(١) انظر: «البيان» (١/ ٤٠١)، و «المعمرين» (٤٧). وفي «عيون الأخبار»: (١/ ٢٦٦) و «المجالسة وجواهر العلم: (٦/ ٢٨) جمع بينهما: «عَروف عَزوف». (٢) البيت لأبي جندب الهذلي. وتفسيره في «شرح أشعار الهذليين»: (١/ ٣٧٠): «أي أمطري بغير مطر، يهزأ بهم. يقول: لكم وعيد وقول، وليس لكم فعل، مثل السماء لها رعد وبرق بلا مطر». ونقل البكري نحوه عن يعقوب في «سِمط اللآلي» (٧٩٩). ونحوه في «المعاني الكبير» لابن قتيبة (١/ ٥٩٥). وروى السكري: «بنو هلال». قال البكري: ولا يعرف في العرب «بنو هليك». (الإصلاحي).