من سُنة مسندة وغيرها أو أثرٌ عن الصحابة أو قول للعلماء» (١).
وقال عن قول عمر بن الخطاب ﵁:«وَرَأَى عُمَرُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَلِّي عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ الْقَبْرَ الْقَبْرَ، وَلَمْ يَأمُرْهُ بِالإِعَادَةِ»(٢).
فقد سمّى الكرماني قول عمر بن الخطاب ﵁ -أثراً (٣).
[٤ - الحديث القدسي]
«هو ما أضيف إلى رسول الله ﷺ وأسنده إلى ربه ﷿. مثل: قال رسول الله ﷺ وأسنده إلى ربه ﷿: مثل: «قال رسول الله ﷺ فيما يروى عن ربه»، أو «قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله ﷺ». ويقال له أيضا: الحديث الإلهي، أوالرباني» (٤).
إلا أن بعض العلماء رجح القول: بأن الحديث القدسي: هو كل قول صريح يرويه النبي ﷺ عن الله ﷿(٥).
ومن العلماء من قال في تعريف الحديث القدسي، أن ما كان معناه من الله ﷿،
(١) الكواكب الدراري، ١/ ٧١. (٢) أخرجه البخاري، كتاب: الصلاة، باب: هَلْ تُنْبَشُ قُبُورُ مُشْرِكِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَيُتَّخَذُ مَكَانَهَا مَسَاجِدَ. (٣) الكواكب الدراري، ٤/ ٨٨. (٤) منهج النقد، ص ٣٢٣. (٥) وهو قول الشيخ محمد عوامة في كتابه: صحاح الأحاديث القدسية مائة حديث مع شرحها، ص ٩، وقد نقل هذا التعريف عن الشيخ العلامة عبدالله سراج الدين ﵀، وزاد أي محمد عوامة قوله: (كل قول صريح) توضيحا للتعريف (هو الذي).