قال الكرماني:«وِطاء بكسر الواو وبالهمزة بعد الألف على وزن فعال، ظاهر أنه بمعنى المواطأة، وبفتح الواو وسكون الطاء بمعنى الموَاطْأة غير قياسي»(٢).
[٣ - بيان الممنوع من الصرف]
الممنوع من الصرف:«وهو اسم معرب لا يدخله تنوين التمكين، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، إلا إذا أضيف أو أدخلته أل فإنه يجر بالكسرة»(٣). مثاله: قال الكرماني في اسم: (جبريل)﵇، ومنع الصرف فيه للتعريف والعجمة (٤)» (٥).
وإن كان الاسم يحتمل المنع من الصرف وعدمه يذكره الكرماني، وينقل آراء العلماء في ذلك مثال ذلك اسم المكان (مِنى) «الجوهري: مِني مقصور موضع بمكة وهو مذكر يصرف، فإن قلت هو علم للبقعة فيكون غير منصرف، قلت لما استعمل منصرفا فاعلم أنهم جعلوه علما للمكان، النووي: فيه لغتان
(١) أخرجه البخاري، كتاب: التهجد، بَاب: قِيَامِ النَّبِيِّ ﷺ بِاللَّيْلِ وَنَوْمِهِ وَمَا نُسِخَ مِنْ قِيَامِ. (٢) الكواكب الدراري، ٦/ ١٩٥. (٣) التطبيق النحوي، الدكتور عبده الراجحي، ص ٣٩١. (٤) والمعرفة: شرطها أن تكون علميّة، العجمة: شرطها أن تكون علميّة في العجميّة، وتحرّك الأوسط، أو زيادة على الثلاثة، الكافية في علم النحو، ابن الحاجب، ١/ ١٢. (٥) الكواكب الدراري، ١/ ١٨٥.