قد يوهم هذا الحديث المكان والحركة والنزول لله ﷿ فقال الكرماني دافعاً هذا الاعتقاد والتصور:«قلت: الحديث من المتشبهات ولابد من التأويل إذ البراهين القاطعة دلت على تنزيهه عنه فالمراد نزول ملك الرحمة ونحوه أو من التفويض»(٢).
ثالثاً دفع ما أوهم التشبيه والجسمية لله ﷿-:
كما أنّ الكرماني كان يدفع كل ما أوهم التشبيه والجسمية لله ﷿ مثاله حديث:«عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِاللهِ قَالَ ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ إِنَّ اللهَ