البعثة أو بعدها في حياة رسول الله ﷺ، ولم يروه ﵊، أو رآه على غير الإسلام، وأسلم في حياته أو بعده، ولا تثبت له صحبة (١).
كما قال عن: سعد بن إياس، أبي عمرو (٢)، قيس بن أبي حازم، (٣) ورُفيع ابن مهران الرياحي، أبي العالية (٤).
٢ - بيان المُهمل:
الإهمال في اللغة: الترك والسُّدى، وما ترك الله الناس هملا، أي: سُدى بلا ثواب وبلا عقاب. وأمر مهمل، أي: متروك (٥).
في الاصطلاح: وهو أن يروي الراوي عن اثنين متفقي الاسم فقط، أو والكنية أو مع اسم الأب، أو مع اسم الجد، أو مع نسبته ولم يتميزا بما يخص كلا منهما. مثل أن يقول حدثنا محمد حدثنا أحمد ولا ينسبهما (٦).
من هذا يتبين أن المُهمل من أنواع المتفق والمفترق، والجامع المشترك بينهما عدم التمييز بين الرواة، وقد عده جماعة من العلماء كالعراقي والسخاوي والسيوطي من أنواع المتفق والمفترق، «ومن ها هنا ظهر أن المُهمل والنوع