قال الكرماني:«والثانية أي الفائدة ما في ذكر الإيمان بدل الخير»(٢).
وقال في موضع آخر:«وقال بدل من إيمان من خير والمراد من الخير الإيمان إذ هو أصل الخيور ولا خير أعظم منه»(٣).
[٤ - وصل التعاليق، وتخريجها]
تخريج الحديث المعلق عند البخاري ووصله، له أهمية كبرى في دفع اعتراض المعترضين، ونقد الناقدين، وقد وصل ابن حجر تعليقات البخاري، في كتابه:(تغليق التعليق)، وكان من جهود الإمام الكرماني ﵀ في شرحه يبيّن في بعض الأحيان أماكن وصل المعلقات وتواجدها.
من ذلك يبيّن تعليق البخاري مسنداً وموصولاً من الصحيح.
مثاله:
ما أخرجه البخاري، في كتاب التوحيد: «وَقَالَ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ