أ - لغة: يقال تخَالف الأمْران وَاخْتلفَا وكل مَا لم يتساوَ فقد اختلف وتخالف وهما خِلْفان أَي مُخْتَلِفَانِ، أي لم يَتَّفقا (١).
ب - اصطلاحاً: وهو أن يأتي حديثان متضادان في المعنى ظاهراً فيوفق بينهما أو يرجح أحدهما (٢).
ثانياً تعريف المُشْكِل:
أ - لغةً: المختلط والملتبس، يُقال: أشكل الأمر التبس، وأشبه وتشابه (٣) وقال الهروي: وقد أشكل الأمر إذا اشتبه عليك لدخوله شكل غيره واشتباهه عليك للمماثلة (٤).
ب - اصطلاحاً: هو حديث مقبول أُخرج في الكتب المعتبرة ولكنه عُورض بقاطع من عقل أو حس أو علم، أو أمر مقرر في الدين ويُمكن تخريجه (٥).
(١) ينظر مادة: (خلف) المخصص ابن سيده، ٣/ ٣٧١، ولسان العرب، ٩/ ٩١، وتاج العروس، ٢٣/ ٢٧٩. (٢) التقريب والتيسير، النووي، ص ٩٠، وتوضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار، الصنعاني، ٢/ ٢٤٢، وينظر تحرير علوم الحديث، ٢/ ٦٥١. (٣) ينظر مادة: (شكل)، أساس البلاغة، ١/ ٥١٧، ومختار الصحاح، ٢/ ١٦٨. (٤) ينظر مادة: (شكل)، الغريبين في القرآن والحديث، ٣/ ١٠٢٦. (٥) بلوغ الآمال من مصطلح الحديث والرجال، محمد بكار، ص ٣٨٦.