كما هي عادة المصنفين والمؤلفين أن يذكروا مقدمة لكتبهم التي يؤلفونها، ويذكروا فيها اسم الكتاب الذي اعتمدوه، فقد قال الكرماني في مقدمة كتابه في شرح البخاري:«ولا زلت متفكرا في تسميته، إذ كنت في بعض الليالي في المطاف، بعد فراغي من الطواف، فألهمني ملهم بأنه هو «الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري» فسميته به واسأل الله تعالى أن لا يؤاخذنا بما نسينا … » (١).
وقال ابن حجر في الدرر الكامنة: «وذكر لي شيخنا العراقي (٢) أنه اجتمع به
(١) الكواكب الدراري، ١/ ٦. (٢) عبد الرحيم بن الحسين أبو الفضل، زين الدين الحافظ العراقي، من كبار حفاظ الحديث، له: المغني عن حمل الأسفار، (ت ٨٠٦ هـ) ينظر: الرد الوافر محمد بن عبدالله القيسي، ١/ ١٠٧.