فذكر الكرماني الخلاف بين العلماء في بيان المقصود من:«أهل الكتاب» فقال بعضهم أن اللفظ يجري على عمومه، أو أنهم اهل التوراة والإنجيل من اليهود والنصارى، … إلى أن قال: وفي الجملة اللام في الكتاب للعهد، إما عن التوراة والإنجيل، وإما عن الإنجيل قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ
(١) الكواكب الدراري، ٢/ ٦٧. (٢) أخرجه البخاري، كتاب: الإيمان، باب: حسن إسلام المرء … من دون رقم للحديث. (٣) الكواكب الدراري، ١/ ١٦٧. (٤) أخرجه البخاري، كتاب: العلم، باب: تعليم الرجل أمته وأهله، رقم (٩٦).