٤ - أو أن يُخبر عن نفسه أنه صحابي، بعد ثبوت عدالته ومعاصرته
للنبي ﷺ.
٥ - أن يخبر أحد التابعين بأنه صحابي بناء على قبول التزكية من واحد وهو الراجح (١).
وإن مقام الصحبة، لا يعلوه مقام، قال الكرماني «قال العلماء: إن
إدراك صحبة رسول الله ﷺ لحظة خير وفضيلة لا يوازيها عمل ولا تنال
درجتها بشيء» (٢) وقال في موضع آخر: «ليس للصحابي فضيلة أفضل من فضيلة الصحبة، ولهذا سُّمو بالصحابة؛ مع أنهم علماء كرماء شجعاناً إلى تمام فضائلهم ﵃» (٣).
(١) ينظر معرفة علوم الحديث، ابن الصلاح، ص ٢٩٤، والمنهل الروي، ابن جماعة، ١١٢، وتدريب الراوي، السيوطي ٢/ ٦٧٢، والسنة قبل التدوين، محمد عجاج الخطيب، ص ٣٩٣.(٢) الكواكب الدراري، ٥/ ١٩٢.(٣) السابق، ٢٠/ ١١٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute