ولم يسمع هشيم من [القاسم بن أيوب](١)، ولم يَسْمَع من بيان بن بشر (٢).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لم يَسْمَع من زاذان، - والد منصور - من خُلَيْد بن جعفر (٣).
وقال أحمد: كُلُّ شيءٍ (٤) يَرْوي عن جابر الجُعْفِي مدلس، إلا حَدِيثَيْن: حديث أبي سَبْرَة (٥)، وحديث ابن عباس: مَرَّ بِقِدْرٍ تَغْلِي" (٦).
(١) كذا في الأصل و (م)، والصواب في اسمه القاسم بن أبي أيوب، كما في مصادر هذا النقل. وينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٥٨)، (٤٩٦٠)، وذكر الإمام أحمد، وابن حِبَّان أنَّ مَنْ سمَّاه: القاسم بن أيوب فقد وهم ينظر: "الثقات" (٧/ ٣٣٦). (٢) "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - (٤/ ٣٧٩) (٤٨٧٢)، "العلل ومعرفة الرجال" - قول الإمام أحمد - (١/ ٢١٠) (٢٢٦). (٣) "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص / ٢٣١) (٨٦٤، ٨٦٥). (٤) في (م) بعدها: مَنْ. (٥) في (م) ابن أبي سبرة، وهو خطأ. وأبو سَبْرَة هو عَبْد الله بن سَبْرَةَ الْكَوِيّ، أَبُو سَبْرة، قال الإمام أحمد صالحٌ، وذكره ابن حبان في الثقات. ينظر: "الثقات" (٥/ ٥٦٩)، "العلل" (١/ ٤١٥) (٨٩٣). (٦) ينظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٢٥٥)، (٣٦٣)، و (٢/ ٢٥٠) (٢١٤٩، ٢١٥٠). وحديث أبي سَبْرَة المذكور هو ما ذكره عبد الله بن الإمام أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٢٥٠) (٢١٥٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٦/ ٢٦١) (٨٥٤٦) - واللفظ لعبد الله بن أحمد - حدثنا هشيم عن جابر - قال أبي: وهو مما سمعه منه - عن الحسن بن، مسافر، عن أبي سبرة النخعي قال: لما قدم عمرُ الشام أُتِيَ بطعام، فلما فرغ، أتى بثوبٍ كَتَّان، أو قال: سابُري، فقالوا: امسح به يدك، فقال: إن كان ذلك لَيَكْفِي رجلًا من المسلمين، وأبى أن يمسح به يدَه، قال: فلما حضرت الصلاة صَلَّى ولم يتوضأ. وسند الرواية ضعيف، فجابر الجُعْفيّ ضعيفٌ جدًّا، والحسن بن مسافر لم أقف له على ترجمة.=