٢٦٤/ حديث:"ذَهبَ إلى بَنِي عَمرو بن عَوف ليُصلِحَ بينهم وحانتِ الصلاةُ فجاء المؤَذِّن إلى أبي بَكر فقال: أَتصلِّي للنّاس فَأقيم؟ قال: نعم. فصلى أبو بكر … ".
وذَكَر مَجِيئَه وتَقدُّمَّه وتصفيقَ النَّاس، وفيه:"ما لي رَأيتكمْ أكَثرْتُم مِن التّصْفِيحِ، مَن نابه شيءٌ في صلاِته فليسبِّح".
في باب: الالتفاتِ والتَّصفيقِ في الصلاة (١).
قال فيه حمّاد بنُ زيد، عن أبي حازم:"إذا نابَكم شيءٌ في الصلاةِ فليُسَبِّح الرِّجالُ وليُصَفِّح النِّساء". خَرَّجه البخاري (٢).
وقال عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه: قال سهل: "هل تَدرون ما
(١) الموطأ كتاب: قصر الصلاة في السفر باب: الالتفات والتصفيق عند الحاجة في الصلاة (١/ ١٥٠) (رقم: ٦١). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان باب: من دخل ليؤمّ الناس، فجاء الإمام الأول فتأخر الأول أم لم يتأخر جازت صلاته (١/ ٢٠٧) (رقم: ٦٨٤) من طريق عبد الله بن يوسف. ومسلم في صحيحه كتاب: الصلاة باب: تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخّر الإمام ولم يخافوا مفسدة بالتقديم (١/ ٣١٦) (رقم: ٤٢١) من طريق يحيى النيسابوري. وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة باب: التصفيق في الصلاة (١/ ٥٧٨) (رقم: ٩٤٠) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (٥/ ٣٣٧) من طريق ابن مهدي، أربعتهم عن مالك به. (٢) صحيح البخاري كتاب: الأحكام باب: الإمام يأتي قوما فيصلح بينهم (٨/ ٤٦١) (رقم: ٧١٩٠).