١٠٣ - مسند أمّ حرام بنت مِلْحان (١) بن خالد بن زيد بن حرام
وهي خالة أنس بن مالك أخت أمِّ سُلَيم (٢).
وقال ابن وهب: هي خالة النَّبِيِّ ﷺ من الرضاعة (٣).
لم يثبت لها اسم (٤)، ولها حديث مركب.
٦١١ / حديث:"عن أنس قال: كان رسول الله ﷺ إذا ذهب إلى قباءٍ (٥) يدخل على أمِّ حرام بنت مِلحان فتطعمه، وكانت تحت عبادة ابن الصامت". فيه:"فدخل عليها يومًا فأطعمته، وجلست تفلي في رأسه، فنام رسول الله ﷺ ثم استيقظ وهو يضحك"، قالت: فقلت: ما
(١) مِلْحان: بسكون اللام وحاء مهملة، قال القاضي عياض: ضبطه بعض شيوخنا بكسر الميم وفتحها، والكسر أشهر وأعرف. مشارق الأنوار (١/ ٣٩٩)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٦٣). (٢) انظر: الطبقات الكبرى (٨/ ٣١٩)، وتاريخ ابن أبي خيثمة (ص: ١٨٠ - رسالة كمال -)، والمعجم الكبر للطبراني (٢٥/ ١٣٠)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٢ / ل: ٣٧٤ / أ)، والاستيعاب (١٣/ ٢٠٦)، وأسد الغابة (٧/ ٣٠٤)، والإصابة (١٣/ ١٩٣). (٣) ذكره ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢٢٦) من طريق يونس بن عبد الأعلى عنه. وهكذا قال النووي فيها وفي أختها أم سُليم. انظر: تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٦٣). (٤) سمّاها الطبراني: الرُّميصاء، لكن قال ابن عبد البر: "لا أقف لها على اسم صحيح". وقال ابن حجر: "يقال إنها الرميصاء، ولا يصح". انظر: المعجم الكبير (٢٥/ ١٣٠)، والاستيعاب (١٣/ ٢٠٦)، والإصابة (١٣/ ١٦٣). (٥) قُباء بالضم والقصر: قرية بعوالي المدينة، وهو اليوم متصل بالمدينة ويُعدُّ من أحيائها. المعالم الأثيرة (ص: ٢٢٢).