مَعدودٌ في الصحابةِ، أدرك النبيَّ ﷺ وهو ابنُ أربعٍ أو خَمسٍ (١).
• له حديث:"أنَّ عِتْبانَ بنَ مالكٍ كان يَؤُمُّ قومَه وهو أعْمَى، وأنَّه قال لرسولِ الله ﷺ"(٢).
هكذا ذَكَر القِصةَ في الموطأ، ولم يُسْنِد الحديثَ إلى عِتْبَان.
والحديثُ مشهورٌ لعِتْبَان، قال فيه الأوزاعي، عن الزهري، عن محمود:
"إنِّي لأعْقِل مَجَّةً مَجَّهَا رسولُ الله ﷺ من دَلْوٍ في دارنا"، ثم قال: حدّثني عِتْبان بنُ مالك، وذَكَرَه، خَرَّجه مسلم (٣).
وخَرَّج من طريق مَعمر، عن الزهري، عن محمود: أنه سأل عِتبان عنه فحدَّثه به (٤).
انظره في مسند عِتبان (٥).
(١) الاستيعاب (٣/ ١٣٧٨)، تهذيب الكمال (٢٧/ ٣٠١)، الإصابة (٦/ ٣٩). (٢) الموطأ كتاب: قصر الصلاة في السفر، باب: جامع الصلاة (١/ ١٥٦) (رقم: ٨٦). وأخرحه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله (١/ ٢٠٣) (رقم: ٦٦٧) من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن مالك به. (٣) صحيح مسلم كتاب: المساجد ومواضع الصلاة (١/ ٤٥٦) (رقم: ٣٣). (٤) صحيح مسلم الموضع السابق. (٥) سيأتي مسنده (٣/ ٦٠)، ويأتي الكلام على الحديث ومخالفة أصحاب ابن شهاب لمالك.