[٢٩ - مرسل عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم]
ستة أحاديث، أحدها مزيد، وتقدّم له مسند عن جماعة من الرجال والنساء، منهم: عبد الله بن زيد (١)، وزيد بن خالد (٢)، وأبو بشَير (٣)، وأبو حميد (٤)، وعائشة ﵂، وغيرها من أمهات المؤمنين بوسائط (٥).
مالك عنه:
٥٣ / حديث:"إنَّ في الكتاب الذي كتبه رسولُ الله ﷺ لعمرو بن حزم: أن لا يمسّ القرآن إلا طاهرٌ".
في الصلاة، عند آخره (٦).
قال الشيخ:"كتاب عمرو بن حزم مشهور مستفيض، بعث به النبي ﷺ إلى أهل اليمن، ونقله آلُه عنه، صححه ابن معين، وغيره، وفيه معان جمّة"(٧).
(١) تقدّم حديثه (٣/ ٢٢). (٢) تقدّم حديثه (٢/ ١٦٤). (٣) تقدّم حديثه (٣/ ١٥١). (٤) تقدّم حديثه (٣/ ١٦١). (٥) تقدّم حديثه عن عائشة (٤/ ١١٣ - ١٢٠) وانظر حديثه عن أم سلمة (٤/ ١٩٧، ٢١٣)، وعن أم حبيبة وزينب بنت جحش (٤/ ٢٣٣). (٦) الموطأ كتاب: القرآن، باب: الأمر بالوضوء لمن مسّ القرآن (١/ ١٧٧) (رقم: ١). وأخرجه أبو بكر بن أبي داود في المصاحف (ص: ٢١٢) من طريق ابن وهب عن مالك به. (٧) عمرو بن حزم هذا، استعمله رسول الله ﷺ على أهل نجران، وهو ابن سبع عشرة سنة ليفقّههم في الدين، ويعلّمهم القرآن ويأخذ الصدقات وذلك في سنة عشر، وقد كتب رسول الله ﷺ مع عمرو بن حزم كتابًا في: الفرائض والصدقات والديات وغيرها. =