عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل -هو أبو الأسود-، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين، عن جُدامة رفعته (٢).
مِن النَّاس من جعل هذا الحديث لعائشة، ولم يذكر فيه جُدامة (٣)،
(١) قال الوقَّشي: الغيلة: المصدر، والغِيلة بكسر الغين الهيئة كالجِلسة والجلسة، ومعناه أن ترضع المرأة الصبيّ وهي حامل، أو يطأها الرجل وهي تُرضع. التعليق على الموطأ (ل: ٨٧ / ب). (٢) الموطأ كتاب: الرضاع، باب: جامع ما جاء في الرضاعة (٢/ ٤٧٤) (رقم: ١٦). وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: النكاح، باب: جواز الغيلة (٢/ ١٠٦٦) (رقم: ١٤٠) من طريق خلف بن هشام ويحيى النيسابوري. وأبو داود في السنن كتاب: الطب، باب: في الغيل (٤/ ٢٢١) (رقم: ٣٨٨٢) من طريق القعنبي. والترمذي في السنن كتاب: الطب، باب: ما جاء في الغيلة (٤/ ٣٥٤) (رقم: ٢٠٧٧) من طريق ابن وهب، وإسحاق الطباع. والنسائي في السنن كتاب: النكاح، باب: الغيلة (٦/ ٤١٦) (رقم: ٣٣٢٦) من طريق عبد الرحمن بن مهدي. وأحمد في المسند (٦/ ٣٦١) من طريق عبد الرحمن بن مهدي. والدارمي في السنن كتاب: النكاح، باب: في الغيلة (٢/ ١٤٦) من طريق خالد بن مخلد، كلهم عن مالك به. (٣) الذي جعله لعاثشة هو أبو عامر العقدي، ذكره الدارقطني وقال: "خالفه أصحاب مالك فأسندوه عن عائشة، عن جُدامة بنت وهب، عن النَّبيّ ﷺ، وهو الصواب". العلل (٥ / ل: ١٢٨ / أ). وزاد ابن عبد البر: القعنبي في سماعه من مالك في غير الموطأ، وأخرجه من طريقه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٩/ ٢٨٩) (رقم: ٣٦٦٥). انظر: التمهيد (١٣/ ٩٠)، والاستذكار (١٨/ ٢٨١).