٤٩ / حديث:"قدم صفوان بن أميّة المدينة، فنام في المسجد، فتوسَّد رداءَه، فجاء سارقٌ فأخذ رداءَه، فأخذ صفوان السارقَ فجاء به إلى رسول الله ﷺ فأمر به أن تقطع يده. . .". وذكر العفو عنه.
في الحدود.
عن ابن شهاب، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أميّة:[أن صفوان بن أمية](١) قيل له: من لم يهاجر هلك، ساقه مرسلًا (٢).
هكذا في الموطأ (٣).
(١) ما بين المعقوفين من الموطأ. (٢) الموطأ كتاب: الحدود، باب: ترك الشفاعة للسارق إذا بلغ السلطان (٢/ ٦٣٦) (رقم: ٢٨). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٦٥) من طريق الشافعي، عن مالك به. وكذا من طريق الشافعي عن ابن عيينة، عن عمرو بن طاوس، عن النبي ﷺ بمثل حديث مالك، وقال: "هذا المرسل يقوي الأوّل". وقال ابن حجر عن مرسل مالك هذا: "رجاله ثقات، لكن اختلف في وصله وإرساله، وله شاهد من حديث ابن عباس". موافقة الخبر الخبر (١/ ٤٩٥). وصححه الألباني بمجموع طرقه. إرواء الغليل (٧/ ٣٤٥، ٣٤٩). (٣) يعني أنَّه مرسل كما رواه يحيى، وانظر الموطأ برواية: - يحيى بن بكير (ل: ١٦٥ / أ) - الظاهرية-، ومحمد بن الحسن الشيباني (ص: ٢١٧) (رقم: ٦٨٥). وأخرجه الشافعي في المسند (٢/ ٨٤) (رقم: ٢٧٨ - ترتيب السندي -). والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦/ ١٥٧) (رقم: ٢٣٨٣) من طريق ابن وهب. والجوهري في مسند الموطأ (ل: ٣٩ / أ) من طريق القعنبي، كلهم عن مالك به. وقال أبو مصعب الزهري (٢/ ٤٣) (رقم: ١٨٢٢): عن ابن شهاب: أن صفوان بن أمية قيل له، فذكره معضلًا.