٤٨٥/ حديث:"أَمَرَ الناسَ في سفره عامَ الفتح بالفِطر، وقال: تَقَوَّوا لعدوِّكم … ". فيه:"أنّه صام ثُمَّ أفطَر بالكُدَيد".
في الصيام.
عن سُمَيٍّ مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن بعض أصحاب رسول الله ﷺ(١).
فيه: قال أبو بكر: قال الذي حدَّثني: "لقد رأيتُ رسولَ الله ﷺ بالعَرْج (٢) يَصُبُّ على رأسِه الماءَ".
وهذا بيَّن صحبتَه، وهذا الحديثُ يدخلُ في المسنَدِ وإنْ لَم يُسَمَّ راويه حسبَ ما قدَّمنا (٣).
(١) الموطأ كتاب: الصيام، باب: ما جاء في الصيام في السفر (١/ ٢٤٥) (رقم: ٢٢). وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصوم، باب: الصائم يصب عليه الماء من العطش، ويبالغ في الاستنشاق (٢/ ٧٦٩) (رقم: ٢٣٦٥) من طريق القعنبي. والنسائي في السنن الكبرى كتاب: الصيام، باب: صب الصائم الماء على رأسه (٢/ ١٩٦) (رقم: ٣٠٢٩) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (٣/ ٤٧٥) من طريق إسحاق الطباع، وفي (٦٣/ ٤) من طريق عثمان بن عمر، وفي (٥/ ٣٧٦) من طريق أبي نوح قراد، وفي (٥/ ٣٨٠، ٤٠٨، ٤٣٠) من طريق ابن مهدي وعبد الرزاق، سبعتهم عن مالك به. (٢) العَرْج: واد من أودية الحجاز، يقع جنوب المدينة على مسافة (١١٣) كيلا، على طريق الحاج. انظر: معجم البلدان (٤/ ٩٩)، معجم المعالم الجغرافية للبلادي (ص: ٢٠٣)، المعالم الأثيرة لشرّاب (ص: ١٨٨). (٣) انظر: (٣/ ٥٧٤). =