وهو ناجية بن جُنْدُب (١)، وقيل: بالعكس (٢)، وقيل: كان اسمه ذَكوان، فسمَّاه رسولُ الله ﷺ ناجيةَ إذْ نَجَا مِن قريش (٣)، وقد يُنسب إلى بعض أجدادِه
وهو أَسلَمِيٌّ.
له حديثٌ، لم يسمِّه مالكٌ فيه.
٤٨٦ / حديث:"كلُّ بدنةٍ عَطِبَت (٤) من الهَدْي فانْحَرْها، ثم أَلْقِ قلاِئدَها في دَمِها، ثمّ خَلِّ بينها وبينَ الناسِ".
في الحج، عند آخره.
عن هشام بن عروة، عن أبيه:"أنَّ صاحب هَدْي رسولِ الله ﷺ قال: يا رسول الله كيف أصنَع؟ "(٥).
هكذا هو في الموطأ، وظاهرُه الإرسالُ (٦)، وأسنَدَه أبو قُرَّة عن مالك
(١) كذا سمّاه علي بن المديني، وخليفة بن خياط، وابن سعد، وابن عبد البر. انظر: التاريخ الكبير (٨/ ١٠٦)، الطبقات (ص: ١١٢)، الطبقات الكبرى (٤/ ٢٣٥)، الاستيعاب (٤/ ١٥٢٢). (٢) أي جندب بن ناجية. (٣) ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٥٢٢) عن ابن عُفير. (٤) عَطِب الهدي: هلاكه، وقد يُعبّر به عن آفة تعتريه يُخاف عليه منها الهلاك، فيُنحر؛ لأنَّ ذلك مفض إلى الهلاك. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٨١)، النهاية (٣/ ٢٥٩). (٥) الموطأ كتاب: الحج، باب: العمل في الهدي إذا عطِب أو ضلّ (١/ ٣٠٦) (رقم: ١٤٨). (٦) انظر الموطأ برواية: - أبي مصعب الزهريّ (١/ ٤٧٥) (رقم: ١٢١٥)، وسويد بن سعيد (ص: ٤٦٤) (رقم: ١٠٧٥) =