١٢ / حديث:"إنَّ الله رفيقٌ يحب الرِّفق، فإذا ركبتم هذه الدواب العُجْمَ فأنزلوها منازلها … ". وذكر سير الليل، والتعريس على الطريق.
في الجامع، باب: العمل في السفر.
عن أبي عُبيد، عن خالد بن معدان يرفعه (٣).
هكذا في الموطأ: يرفعه.
وأبو عُبيد هذا هو مولى سليمان بن عبد الملك بن مروان، وحاجبه، اسمه: حيّ، ويُقال: حُييّ، مصغرًا (٤).
(١) بفتح الكاف، وفي آخرها العين المهملة، نسبة إلى قبيلة يقال لها: "كلاع" نزلت الشام، وأكثرهم نزل حمص. الأنساب (٥/ ١١٨). (٢) ذكره ابن سعد وكذلك ابن حجر في الطبقة الثالثة، وهي الطبقة الوسطى من التابعين. انظر: الطبقات الكبرى (٧/ ٣١٦)، وذكر أسماء التابعين للدارقطني (١/ ١٢٥)، والتقريب (رقم: ١٦٧٨). (٣) الموطأ كتاب: الاستئذان، باب: ما يؤمر به من العمل في السفر (٢/ ٧٤٦) (رقم: ٣٨). (٤) وقيل: حُوَيّ، وقيل: عبد الملك. قال الإمام أحمد: "روى عنه مالك وكان يُثني عليه". وقال الذهبي: "وَثَّقه مالك". قلت: وكذا وثقه أبو زرعة، ويعقوب بن سفيان، وابن عبد البر، =