١٧٩ / حديث:"ركع ركعتين من إحدي صلاتي النهار، الظهر أو العصر، فسلَّم من اثنتين، فقال له ذو الشمالين - رجل من بني زهرة بن كلاب - (٢): أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت؟ … ".
فيه:"فقال: أصدق ذو اليدين؟ "، وآخره:"فأتمَّ ما بقي من الصلاة، ثم سلَّم"، ولم يذكر سجود السهو.
في أبواب السهو.
عن ابن شهاب، عن أبي بكر بلغه (٣).
وهكذا قال الراوي في هذا الحديث:"ذو الشمالين"، وذكر أن رسول الله ﷺ قال فيه:"ذو اليدين"(٤)، فكأنه على هذا رجل واحد، كان
(١) انظر: الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (٢/ ٢٢٩)، والكنى والألقاب لابن منده (ص: ١٤٠) (رقم: ١٠٣٨)، وتحرَّف فيه "حثمة" إلى خيثمة. (٢) قوله: "رجل من بني زهرة بن كلاب" سقط من رواية يحيى المطبوعة، وهو موجود في نسختي المحمودية (أ) (ل: ١٧ / ب) و (ب) (ل: ١٨ / ب). (٣) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: ما يفعل من سلَّم من ركعتين ساهيًا (١/ ٩٩ - ١٠٠) (رقم: ٦٠). (٤) هكذا رواه النسائي في السنن، كتاب: السهو، باب: ما يفعل من سلم من ركعتين ناسيًا وتكلَّم (٣/ ٢٨) (رقم: ١٢٢٩) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن أبي هريرة. والبزار في مسنده (١/ ٢٧٨) (رقم: ٥٧٨ - كشف الأستار)، والطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٢٥٩) (رقم: ١١٦٧٣) من حديث ابن عباس. =