٣١/ حديث:"إنَّ عبدًا خيّره الله تعالى بين أن يُؤتيه من زهرة الدنيا، وبين ما عنده، فاختار ما عنده، فبكى أبو بكر … ".
فيه:"فكان رسول الله ﷺ هو المخيّر".
عن أبي النضر، عن عُبيد (٢) بن حنين، عن أبي سعيد الخدري. عند القعنبي وحده في الزيادات (٣).
ورواه ابن وهب، وإسماعيل، ومعن، وغيرهم عن مالك خارج الموطأ، وزادوا فيه:"إن من أمنّ الناس عَلَيَّ في صحبته وماله أبا بكر"، وذكر الخلة، والخوخة (٤).
(١) انظر: (٣/ ٢٢٥ - ٢٧٦). (٢) تصحّف في الأصل إلى: "عبيد الله" بالإضافة، وعليه ضبّة، والصواب ما أثبته. انظر: رجال الموطأ، وتهذيب الكمال (١٩/ ١٩٧)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٥٨). (٣) أخرجه من طريقه الترمذي في السنن كتاب: المناقب، باب: (١٥) (٥/ ٥٦٨) (رقم: ٣٦٦٠)، والنسائي في فضائل الصحابة (رقم: ٢)، وأبو عوانة في صحيحه كما في إتحاف المهرة (٥/ ٣٠٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ١١١ - ١١٢)، وقال: "هذا الحديث ليس عند يحيى عن مالك، وهو عند القعنبي في الزيادات". وانظر: التقصي (ص: ٢٧٥)، وهدي الساري (ص: ٣٦٩). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: مناقب الأنصار، باب: هجرة النبي ﷺ وأصحابه إلى المدينة (٣/ ٦٧) (رقم: ٣٩٠٤) من طريق إسماعيل بن أبي أويس. ومسلم في صحيحه كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق ﵁ (٤/ ١٨٥٤) (رقم: ٢) من طريق معن. =