قال الدارقطني:"ويشبه أن يكون عبد الله بن أبي بكر سمعه هو وأبوه من عمرة"(٢).
حديث:"قالت لرسول الله ﷺ: إنَّ صفية قد حاضت فقال: لعلّها تحبسنا، ألم تكن طافت معكن؟. . .". فيه: فاخرجن.
في إفاضة الحائض (٣).
وانظر رواية القاسم (٤)، وعروة عن عائشة (٥)، وحديث أم سُليم (٦).
مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عائشة.
٥٥٥/ حديث: "أنا فتلتُ قلائدَ هديِ رسول الله ﷺ بيدي، ثمَّ قلَّدها
(١) وتابعه عثمان بن عمر، ذكرهما الدارقطني في العلل (٥/ ل: ٩٩/ ب)، ومن طريق عثمان أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٢٥٥). (٢) العلل (٥/ ل: ٩٩/ ب). (٣) الموطأ كتاب: الحج، باب: إفاضة الحائض (١/ ٣٢٩) (رقم: ٢٢٦). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الحيض، باب: المرأة تحيض بعد الإفاضة (١/ ١٢٣) (رقم: ٣٢٨) من طريق عبد الله بن يوسف. ومسلم في صحيحه كتاب: الحج، باب: وجوب طواف الوداع وسقوطه عن الحائض (٢/ ٩٦٥) (رقم: ٣٨٥) من طريق يحيى النيسابوري. والنسائيُّ في السنن كتاب: الحيض، باب: المرأة تحيض بعد الإفاضة (١/ ٢١٢) (رقم: ٣٨٩) من طريق ابن القاسم. وأحمد في المسند (٦/ ١٧٧) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، أربعتهم عن مالك به. (٤) تقدَّم حديثه (٤/ ٦). (٥) تقدَّم حديثه (٤/ ٣٦). (٦) سيأتي حديثها (٤/ ٣٢٦).