واسم أبي القعيس: وايل، وقد قيل فيه: وايل بن أفلح، ذكره الدارقطني عن عكرمة (١).
وفي هذا الحديث عن عراك عن عروة: فقال: "لا تحتجبي منه، فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب"(٢).
وانظر رواية هشام عن عروة (٣)، وحديث عمرة عن عائشة (٤).
٥٢٧ / حديث:"كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني، فاقبضه إليك، فلما كان عام الفتح أخذه سعد". فيه قوله:"هو لك يا عبد بن زمعة"، وقوله:"الولد للفراش وللعاهر الحجر"، وقوله لسودة بنت زمعة:"احتجبي منه".
في الأقضية (٥).
= ويونس ومعمر عند مسلم (٢/ ١٠٦٩) (رقم: ٥، ٦)، وهذا الأخير هو المحفوظ عن الزهري، وهو الذي رجّحه أهل العلم كابن عبد البر وغيره. قال النوويّ: قال الحفاظ: الصواب الرواية الأولى "إن أفلح أخا أبي القعيس" وهي التي كرّرها مسلم في أحاديث الباب، وهي المعروفة في كتب الحديث وغيرها. انظر: الاستيعاب (١/ ١٩٢)، وشرح النوويّ (١٠/ ٢١)، وإكمال إكمال المعلم للأُبّي (٤/ ٧٠)، وفتح الباري (٩/ ٥٤). (١) ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (١٢/ ٩٤). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٧٠) (رقم: ٩). (٣) تقدَّم حديثه (٤/ ٣٧). (٤) سيأتي حديثها (٤/ ١١٨). (٥) الموطأ كتاب: الأقضية، باب: القضاء بإلحاق الولد بأبيه (٢/ ٥٦٧) (رقم: ٢٠). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: البيوع، باب: تفسير المشبهات (٢/ ٧٥) (رقم: ٢٠٥٣) من طريق يحيى بن قزعة، وفي الوصايا، باب: قول الموصي لوصيّه: تعاهدني (٢/ ٢٨٨) (رقم: ٢٧٤٥)، وفي المغازي، باب، (٣/ ١٥٣) (رقم: ٤٣٠٣) من طريق القعنبي، وفي الفرائض، =