٥٢٦/ حديث:"إنَّ أفلح أخا أبي القعيس جاء يستأذن عليها، وهو عمها من الرضاعة. . .". فيه:"فأمرني أن آذن له عليَّ".
في أوّل الرضاع (١).
قال فيه عقيل، ويونس عن الزهري: قالت عائشة: فإن أخا أبي القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس. خرّج في الصحيحين (٢).
وقال فيه عطاء بن أبي رباح عن عروة: جاء عمي أبو الجعد. خرجه مسلم (٣).
وأبو الجعد هو أفلح، يقال فيه: ابن أبي القعيس، ويقال: أخو أبي القعيس، وكلا القولين مروي عن عائشة (٤).
(١) الموطأ كتاب: الرضاع، باب: رضاعة الصغير (٢/ ٤٧٠) (رقم: ٣). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: النكاح، باب: لبن الفحل (٣/ ٣٦٣) (رقم: ٥١٠٣) من طريق عبد الله بن يوسف. ومسلم في صحيحه كتاب: الرضاع، باب: تحريم الرضاعة من ماء الفحل (٢/ ١٠٦٩) (رقم: ٣) من طريق يحيى النيسابوري. والنسائيُّ في السنن كتاب: النكاح، باب: لبن الفحل (٦/ ٤١٢) (رقم: ٣٢١٦) من طريق معن. وأحمد في المسند (٦/ ١٧٧) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، أربعتهم عن مالك به. (٢) أخرجه البخاري في الأدب، باب: قول النبي ﷺ: "تربت يمينك" (٤/ ١٢٠) (رقم: ٦١٥٦). ومسلم في الرضاع، باب: تحريم الرضاعة من ماء الفحل (٢/ ١٠٦٩) (رقم: ٥). (٣) انظر: صحيح مسلم (٢/ ١٠٧٠) (رقم: ٨). (٤) كونه ابن أبي القعيس، ورد من طريق ابن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٦٩) (رقم: ٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة عنه. وأما كونه أخا أبي القعيس فقد ورد من طريق مالك - كما تقدَّم - وشعيب وعقيل عند البخاري في الصحيح (٣/ ٢٨٠) (رقم: ٤٧٩٦) و (٤/ ١٢٠) (رقم: ٦١٥٦). =