{أَلْهَاكُمُ} شغلكم، قال الكلبي: تفاخر حيان من بني عبد مناف وبني سهم بكثرة الرجال، فكثرهم عبد مناف، فقال بنو سهم: إنما قللنا البغي، فرجعوا إلى عدّ المقابر؛ فأنزل الله (٣). {زُرْتُمُ} جددتم العهد بلقاء.
{كَلَّا} لوجوب لو مضمر لما ألهاكم التكاثر.
{لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (٦)} جواب قسم مضمر.
والفرق بين علم اليقين و {عَيْنَ الْيَقِينِ} أن علم اليقين يؤثر في القلب لا في النفس (٤)، و {عَيْنَ الْيَقِينِ} يؤثر فيهما جميعاً على ما سبق في قصة إبراهيم، حيث قال:{وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}[البقرة: ٢٦٠]، وفي قوله: {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (٦٧)} [طه: ٦٧].
(١) ذكره السيوطي في الدر (١٥/ ٦١٥). (٢) انظر: "البيان" (٢٨٦). (٣) ذكره القرطبي في تفسيره (٢٠/ ١٦٨)، عن ابن عباس - رضي الله عنه - ومقاتل والكلبي، وكذا ذكره ابن الجوزي في تفسيره "زاد المسير" (٤/ ٤٨٥). (٤) في "أ": (اليقين).