مكية (١)، وهي مائة وإحدى عشرة آية في عدد أهل الكوفة (٢)، والله أعلم.
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ} مضى في أول "النحل".
{مُحْدَثٍ} حديث (٣){إِلَّا اسْتَمَعُوهُ} وكان استماعهم على سبيل التعنت والإنكار لا التثبت والاعتبار {وَهُمْ} الواو للحال.
{لَاهِيَةً} نصب على الحال (٤){الَّذِينَ ظَلَمُوا} في محل الرفع (٥)،
(١) انظر: "البيان في عدِّ آي القرآن" (١٨٧). (٢) في "البيان في عدِّ آي القرآن" (١٨٧) أن هذا عد البقية أما عدّ أهل الكوفة فهو مائة واثنتي عشرة آية. (٣) في "أ": (حدث). (٤) أي أنها حال ثانية فتكون الحالان مترادفتين كما قاله الزمخشري، فقوله: "وهم يلعبون" هي الحال الأولى، و"لاهية قلوبهم" الحال الثانية، وفيه تقديم الحال غير الصريحة على الحال الصريحة. [الكشاف (٢/ ٥٦٢)]. (٥) محل الرفع في "الذين ظلموا" بأن تكون بدلًا من واو "أَسَرُّوا"، وعزاه ابن عطية لسيبويه. والوجه الثاني للرفع: بأن تكون فاعلا والواو علامة جمع دلت على جمع الفاعل وإليه ذهب الأخفش وأبو عبيدة. =