الثريا بسبع ليال. وقال الضحاك: أراد بالنجم النجوم (١)، وقال الكلبي: أراد القرآن إذا نزل؛ لأن القرآن نزل نجومًا منجمة وهو رواية الأعمش عن مجاهد قال: أراد نجوم القرآن آية آية وسورة سورة (٢).
وعن عبد الله قال: رأى رسول الله -عليه السلام- (٤) جبريل -عليه السلام- (٥) له (٦) ستمائة جناح كل جناح قد سدّ الأفق (٧).
{وَهُوَ} يعني جبريل رآه {بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} قبل مطلع الشمس، وقيل: فوق السموات السبع.
{قَابَ قَوْسَيْنِ} قدر قوسين عربيتين، وقيل: القوس الذراع بلغة أزد شنوءة. وهذه المسافة كانت بين جبريل وبين نبينا -عليه السلام- (٨) حين دنا من ذلك.
{فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (١٠)} وهو القرآن وما شاء الله من شيء بعد.
وعن ابن عباس: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (١١)} رآه بقلبه (٩) قال: كانت هذه الرؤية قبل المعراج ورسول الله -عليه السلام- (٨) بأجياد أجياد (١٠) مكة.
(١) هو مروي عن مجاهد كما في زاد المسير (٨/ ٦٢). (٢) ابن جرير (٢٢/ ٦). (٣) (السلام) ليست في "ي". (٤) (السلام) ليست في "ي"، وفي "ب": (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -). (٥) (السلام) ليست في "ي". (٦) (له) ليست في "أ". (٧) البخاري (٤٨٥٦)، ومسلم (١٧٤). (٨) (السلام) ليست في "ي"، وفي "ب" "أ": (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -). (٩) مسلم (١٧٦). (١٠) (أجياد) ليست في "ب".