وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: لم يروغوا روغان الثعالب (١).
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي أنه قال للنبي -عليه السلام- (٢): قل لي قولًا في الإسلام لا أسأل عنه أحدًا بعدك، قال:"قل آمنت بالله ثم استقم"(٣) على هذه المقالة.
وعن ابن عباس قال: ثم استقاموا على ما افترض الله عليهم (٤).
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا} ذكر الكلبي أن الآيات نزلت في نبينا -عليه السلام- (٥)(٦) وأبي جهل لعنه الله، والأقرب أنه في نبينا عليه أفضل الصلاة (٧) والسلام (٦) وفي بعض المؤلفة.
وعن عائشة قالت:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ} قالت: المؤذنون {وَعَمِلَ صَالِحًا} بين الأذان والإقامة (٨).
والضمير في {يُلَقَّاهَا} عائد إلى الحالة الموعودة وهي حالة يودّ العدوّ أنه {وَلِيٌّ حَمِيمٌ} أو يتشبّه بولي حميم (٩).
{لَا يَسْأَمُونَ} لا يملُّون.
وعن ابن عباس أنه كان يسجد بآخر الآيتين من حم (١٠).
(١) ابن المبارك في "الزهد" (٣٢٥)، وأحمد في "الزهد" (١١٥). (٢) في "ب": (للنبي - صلى الله عليه وسلم -). (٣) مسلم (٣٨)، وأحمد في مسنده (٣/ ٤١٣). (٤) أخرجه الطبري (٢٠/ ٤٢٥)، والبغوي في تفسيره (٧/ ١٧٢) ذكره في "الدر المنثور" (١٣/ ١٠٥) وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٥) ذكره عن الحسن وابن سيرين عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" (١٣/ ١١٠). (٦) (السلام) ليست في "ي". (٧) (أفضل الصلاة و) من "ب". (٨) عزاه في الدر (١٣/ ١١٠) لعبد بن حميد وابن أبي حاتم. (٩) الضمير يعود على الفِعْلَة وهي دفع السيئة بالحسنة إلا من هو صابر. قاله الفراء والزجاج. [معاني القرآن للفراء (٣/ ١٨) معاني القرآن للزجاج (٤/ ٣٨٦)]. (١٠) ابن أبي شيبة (٢/ ١٠، ١١)، والحاكم (٢/ ٤٤١)، والبيهقي في سننه (٢/ ٣٢٦).