{وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا} اتصاله صرف الله نبيه عن أذى قومه إلى ما يتسلى بها أو يذكر الله ما ابتلى به داود -عليه السلام- (٥) ليهون على رسول الله على كلمة الإخلاص أن تدين لهم بها العرب ويعطي العجم جزيتها، فإن داود -عليه السلام- (٥) أوتي ما أوتي بكلمة لا إله إلا الله، وكانت قريش وسائر (٦) العرب يعرفون داود -عليه السلام- (٧) ويعترفون بسلطانه في الأرض.
وعن ابن عباس: لم أدرِ ما صلاة الضحى حتى أتيت على هذه الآية {يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ}(٨) إذا أشرقت الشمس.
{وَفَصْلَ الْخِطَابِ} فصل القضاء بالشهود والأيمان عند مجاهد والحسن (٩).
وعن الشعبي عن زياد أنه قول الخطيب: أما بعد (١٠).
{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ} مصدر ويجوز أن يكون اسمًا كالصفة {إِذْ تَسَوَّرُوا} تسلّقوا.
(١) في الأصل و"ب": (استراحته). (٢) قاله الفراء في معانيه (٢/ ٤٠٠)، وأبو عبيدة كما في تهذيب اللغة (٩/ ٢٥٤). (٣) (السلام) ليست في "ي". (٤) ذكره ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (٣/ ٩٤٥)، والأزهري كما في تهذيب اللغة (٩/ ٢٥٤). (٥) (السلام) من "ب" "أ". (٦) في الأصل: (وسائر). (٧) (السلام) ليست في "ي". (٨) عبد الرزاق في المصنف (٤٨٧٠). (٩) أما عن مجاهد فعند ابن جرير (٢٠/ ٤٩)، وأما عن الحسن فعند السيوطي في الدر (١٢/ ٥٢٣) ورواه عبد بن حميد وابن المنذر. (١٠) ابن أبي شيبة (٢٢٩٦٨)، والطبري (٢٠/ ٥١)، والبغوي في تفسيره (٧/ ٧٨).