١٩٠٣ - حدثنا عبد الله حدثنا نصر بن علي حدثنا مسلم، قال: سمعت شعبة يقول: رأيت أبا المهزم يقول: لو أعطاه إنسان فلسًا حدَّثه مائة حديث.
١٩٠٤ - حدثنا العتكي، حدثنا إبراهيم بن أبي الحجاج، حدثنا أبو عوانة عن إسماعيل بن أبي خالد (١) عن الشعبي، قال: قال مسروق: إني أخاف أن أفلس، فتزل قدم بعد ثبوتها.
١٩٠٥ - حدثنا العتكي حدثنا نصر بن علي حدثنا الأصمعي عن أبيه قال: اتخذ الحجاج بن يوسف مَنْظرة قال: فبينا هو ذات يوم ينظر إذا هو رجل يخذف (٢) المنظر فقال للذي على رأسه ائتني به فجيء به ترعد فرائصه. قال:"ما حملك على ما"(٣) صنعت. قال: العجز واللوم والماصُ بظر أمه. قال: صدق خلوا سبيله (٤).
١٩٠٦ - حدثنا عبد الله حدثنا عبدان الزنجي قال: حدثنا رجل من قوَّاد هارون قال: دخلت على هارون وبين يديه رجل مضروب العنق ورجل معه سيف ملطخ بالدم وهو يمسحه على قفاه ففزعت لما رأيته فنظر إلي ثم قال: "قتل بهذا السيف هذا الرجل، كان يقول: القرآن مخلوق، تقربت إلى الله بدمه"(٥).
١٩٠٧ - حدثنا عبد الله حدثنا حماد بن عبد الواحد الخياط حدثنا ميمون بن عبد الله
(١) إسماعيل بن أبى خالد واسمه هرمز ويقال: سعد، ويقال: كثير البجلي الأحمسي مولاهم أبو عبد الله الكوفي، رأى ابن مالك وسلمة بن الأكوع وثقه يحيى بن معين والنسائي ويعقوب بن أبي شيبة، وقال أبو حاتم: لا أقدم عليه أحد من أصحاب الثعبي، مات ١٤٦ هـ. [تهذيب الكمال (٣/ ٦٩)]. انظر ترجمته: الجمع لابن القيسراني (١/ ٢٥)، تاريخ الإسلام للذهبي (٥/ ٣٨، ٣٩)، السير (٦/ ١٧٦، ١٧٨)، الكاشف (١/ ١٢٢)، التذكرة (١/ ١٥٣، ١٥٤)، إكمال مغلطاي (١/ ١١٤)، التهذيب (١/ ٢٩٢). (٢) و (٣) و (٤) كلمات غير واضحة بالمخطوطة. (٥) هذا الأثر في تاريخ دمشق (مختصر) (٢٧/ ٩، ١٠) عن رجل من قواد هارون بلفظ: قتلت هذا الرجل، لأنه كان يقول القرآن مخلوق. ووجدنا قفاه بدل قباه، وبالهامش: [قتلت هذا الرجل] ليست اللفظة في الأصل واستدركناها من البداية والنهاية (١٠/ ٢١٥).