١٧٩٧ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن عطاء، حَدَّثَنَا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة: عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت إلى أبي بكر، وعمر تطلب ميراثها من رسول الله ﷺ فقالا: سمعنا رسول الله ﷺ يقول: "إنَّا لا نورث ما تركنا صدقة"(١).
١٧٩٨ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا أبو إسحاق الطالقاني، حَدَّثَنَا عمر بن هارون قال: سمعت شعبة يقول، حَدَّثَنَا سلمة بن كهيل - والحمد لله الذي لم يسمعه سفيان، عن ابن عمر (*): عن عبد الله قال: السائبة (٢) يضع ماله حيث شاء.
١٧٩٩ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا سعد بن نصير، حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة قال: قدم علينا يوسف بن يعقوب قاضي لأهل اليمن له صلاح فسألته عن الحكم بن أبان فقال: ذاك سيد أهل اليمن كان يصلي بالليل فإذا غلبته عيناه نزل البحر، فقام فيه، فقيل له: فقال: أُسَبِح مع دواب البحر.
١٨٠٠ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا يحيى بن أبي بُكير، حَدَّثَنَا شعبة، عن هشام قال: صليت إلى جنب منصور بن زاذان فيما بين المغرب والعشاء الآخرة فقرأ القرآن فبلغ الثانية إلى النحل.
١٨٠١ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا أبو عاصم، عن أبي المَليح، عن أبي صالح: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "من لا يسألهُ يَغضَبْ عَلَيهِ"(٣).
١٨٠٢ - حَدَّثَنَا عباس، حدثنا مسلم، حَدَّثَنَا بحر بن السقاء، عن أبي ساج، عن سعيد بن جبير: عن علي قال: قال رسول الله ﷺ: "إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقُ القرآنِ فطيبوها بالسواكِ"(٤).
= الزهد (٣٣) حديث رقم (٨٤)، والدوسري في النهج السديد (٦٨) وبهامش الزهد لأحمد: هذا الحديث روي مرفوعًا في كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ويبدو أنه موقوف على طارق بن شهاب. (١) الحديث تقدم راجع (١٣٠٣). (*) كلمة غير واضحة بالأصل. (٢) السائبة: هي التي يسيبون لآلهتهم لا يركبون لها ظهرًا ولا يحلبون لها لبنًا ولا يجزون لها وبرًا ولا يحملون عليها شيئًا (الدر المنثور ٢/ ٣٣٧). وقال أيضًا في الدر المنثور: أول من سيب السوائب هو عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف وقال عنه النَّبِيّ ﷺ: "رأيته يجر قصبة في النار". (٣) الحديث صحيح الإسناد. أخرجه: الترمذي (٥/ ٤٥٦)، كتاب الدعاء باب (٢) حديث رقم (٣٣٧٣) عن أبي هريرة وسكت عنه الترمذي، وفي مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٤٢)، عن أبي هريرة وبهامشه تعليق الشيخ أحمد شاكر قال: إسناده صحيح وأبو المليح هو صبيح الفارسي ثقة. (٤) الحديث صحيح الإسناد. كنز العمال (١/ ٦٠٣) في آداب التلاوة رقم (٢٧٥١) عن علي بن أبي =