هارون العبدي (١): عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: "مَن كَذَبَ عليَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ"(٢).
١٤٠٢ - أخبرنا أحمد، حدثنا ابن عفان، حدثنا يحيى بن فضيل، حدثنا الحسن بن صالح، حدثنا أبو جَنَاب (٣)، حدثني طلحة بن مُصرف (٤): أن زِرّ بن حُبَيْش أتى صفوان بن غَسّان فقال: ما غَدَا بك إلى الغداة؟. قال: غَدَا بي التماس العلم. قال: أما إنه ليس يصنع ما صنعت أحدٌ إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضًا بالذي يصنع. قال: فقلت له: إني غدوت أسألك عن المسح على الخفين؟. قال: فإني سألت رسول الله ﷺ: أمسح على الحفين يا رسول الله؟ قال:"نعم لِلمُسَافِرِ ثلاث، لا يَنْزِعُهَا مِن غائط ولا يَول، ويَوم للمقيم"(٥).
١٤٠٣ - حدثنا ابن عفان، حدثنا ابن عطية، حدثنا إسرائيل، عن جابر، عن إبراهيم، عن أنس بن مالك: عن أمه أم سليم قالت: "كُنتُ أَنْبذُ في جِراءٍ أخضَر فَيجِيءُ رَسُولُ الله ﷺ فَيَشْرَب منه"(٦).
١٤٠٤ - حدثنا ابن عفان، حدثنا أبو يحيى الحماني، حدثنا النضر، عن عكرمة: عن ابن عباس قال: "لما أسلم عمر قال المشركون: انتصف القوم منّا"(٧).
١٤٠٥ - أخبرنا أحمد، حدثنا ابن عفان، حدثنا يحيى بن فَصيل، حدثنا الحسن بن صالح، قال حدثني عبيد الله بن عمر قال: حدثني ابن شهاب، عن حسن بن محمد، وعبد
= الأعلمي (١/ ٢٦٥)، أعيان الشيعة (٢/ ٩٦)، معجم رجال الحديث (١/ ١٤٣)، تنقيح المقال (١/ ١٧). (١) أبو هارون العبدي -عمارة بن جوين-: انظر ترجمته في الحديث رقم (٥٧٤). (٢) الحديث صحيح: وتقدم مخرجًا (٥١٩، ٨٤٤، ١١٥٥، ١١٧٩). (٣) أبو جناب: هو الكلبي، واسمه يحيى بن حية، راجع ترجمته في الحديث رقم (٢٤٩). (٤) طلحة بن مصرف: هو اليامي الكوفي، وراجع ترجمته في الحديث رقم (١٢٧٨). (٥) الحديث صحيح: وراجع رقم (٣١٠). (٦) الحديث صحيح الإسناد؛ أخرجه: الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٦٤) كتاب الأشربة، باب جواز الانتباذ في كل وعاء عن عائشة، وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن جبير متروك، وعند ابن أبي شيبة (٧/ ٥٠٤) كتاب الأشربة باب في الرخصة في النبيذ ومن شربه، وفي أخبار أصفهان (٢/ ٢٤٠)، ترجمة محمد بن إسماعيل بن سعيد بن عبد الله البزاز، أبو جعفر التميمي المدني عن عائشة. (٧) أورده ابن عساكر في تاريخ دمشق (مختصرًا) (١٨/ ٢٧٥) عن ابن عباس.