وسفيان الثوري وقيس بن الربيع، عن موسى بن أبي عائشة (١)، عن سليمان بن قَتّةَ (٢): عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿فَخَانَتَاهُمَا﴾ (٣) قال: ما زنتا في هذه الآية. قال: ﴿فَخَانَتَاهُمَا﴾، قال: كانت امرأة نوح تخبر الناس أنه مجنون. وكانت امرأة لوط تدل عليه الضيف. فتلك خيانتهما (٤).
١٣٨٦ - حدثنا ابن عفان، حدثنا ابن نُمير، عن الأعمش، عن شقيق، عن مسروق: عن عائشة قالت: "مَا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ دِينارًا ولا دِرْهَمًا ولا شَاةً ولا بَعِيرًا ولا أَوْصَى بِشَيْءٍ"(٥).
١٣٨٧ - حدثنا ابن عفان، حدثنا ابن نمير، عن سفيان، عن منصور، عن شقيق: عن حذيفة قال: "كان رَسُولُ اللهِ ﷺ إذا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ السِّوَاكِ"(٦).
١٣٨٨ - حدثنا ابن عفان (٧)، حدثنا حسين الجُعفي: عن أبي موسى قال: قلت للحسن:
(١) موسى بن أبي عائشة الهمداني، الكوفي، المخزومي، أبو الحسن: مولى آل جعدة بن هبيرة. وقال ابن حجر: ثقة، عابد، وكان يرسل. (تقريب ٢/ ٢٨٥). انظر ترجمته: تقريب التهذيب (٢/ ٢٨٥)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٥٢)، تهذيب الكمال (٣/ ١٣٨٨)، الكاشف (٣/ ١٨٥)، الخلاصة (٣/ ٦٦)، جامع المسانيد (٢/ ٥٥٣)، تراجم الأحبار (٣/ ٣٤٣)، ثقات (٥/ ٤٠٤)، رجال الصحيحين (١٨٧٤)، التاريخ الكبير (٧/ ٢٨٩)، تفسير الثوري (٤٦٩)، الجرح والتعديل (٨/ ٧٠٠)، جامع التحصيل (٣٥٦)، السابق واللاحق (١٢٧)، مشاهير علماء الأمصار (٧٨٧)، سير أعلام النبلاء (٦/ ١٥٠)، علل الحديث للمديني (٨٧)، تاريخ الإسلام (٥/ ٣٠٧). (٢) سليمان بن قتة: هو سليمان بن قتة القحيمي البصري: أبو رزين، وقتة هي أمه، قال عنه يحيى بن معين: ثقة. انظر ترجمته: الجرح والتعديل (٤/ ١٣٦)، التاريخ لابن معين (٣/ ٢٣٣)، التاريخ الكبير (٤/ ٣٢)، تعجيل المنفعة (١٦٧)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٩٦)، تنفيح المقال (٤٣)، دائرة معارف الأعلمي (٣٣٦)، تفسير الثوري (٣٣٦)، علل الحديث للمديني (٨٧). (٣) سورة التحريم رقم (١٠). (٤) صحيح الإسناد: عزاه السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٢٤٥) إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن جرير، والحاكم وصححه. وقال الحاكم في المستدرك (٢/ ١٢٤) كتاب التفسير عن ابن عباس، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. (٥) الحديث تقدم رقم (١٢٧٢). (٦) الحديث صحيح، وتقدم برقم (٤٧٧). (٧) ابن عفان: هو الحسن بن علي بن عفان العامري.