٨٨٤ - حدثنا الرمادي (٢)، حدثنا نعيم بن حماد المروزي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي ابن زكريا قال أبو بكر: هؤلاء عُبَّاد أهل الشام عن رجاء بن حيوة، عن النَّواس بن سمعان قال: قال رسول الله ﷺ: "إذَا أرَادَ اللهُ أن يُوحِيَ بِأمْرِهِ تَكَلَّمَ بالْوَحْي فَإذَا تَكَلَّمَ أخذت السَّماوات رَجْفَة" أوْ قَالَ: رَعْدَة شَديدة خَوْفًا مِنَ اللهُ فَإذا سَمِع بذَلِك أهْلُ السَّمَاواتِ صَعِقوا وخَرُّوا للهِ سُجَّدًا فَيَكُون أوَّلَ مَن يَرْفَعُ رَأسَهُ جِبْرِيل ﵇ فَيكَلِّمَهُ اللهُ مِن وَحْيِهِ بِمَا أرَادَ فَيمضي بِهِ جِبْريلُ على الملائكة كُلَّمَا مَرّ بسماء سأله ملائكتُها: مَاذَا قَالَ ربُّنا يَا جِبْريل؟ فَيَقُول: قَالَ: الحَقُّ وَهُوَ الْعَليُّ الْكَبيرُ. فَيَقُولُون كُلُّهُم مِثل مَا قَالَ جِبْريل فَيَنْتَهِي جِبْريلُ بِالْوحي حَيْثُ أمَرَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ والأرضِ"(٣).
٨٨٥ - حدثنا الرمادي، حدثنا يزيد بن أبي حكيم، حدثنا سفيان (٤)، عن عبد الملك ابن عُمير، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة:"أنّه كَتَبَ إلى ابْنِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "لَا يَقْضِي الْحَاكِمُ بَيْنَ اثْنَينِ وَهُوَ غَضْبَان" (٥).
٨٨٦ - حدثنا الرمادي، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "الرَّهْنُ مَحْلُوبٌ وَمَرْكُوبٌ" (٦).
(١) إسناده صحيح: تقدم تخريجه، في رقم (١٣٢). (٢) أبو بكر أحمد بن منصور، الرمادي. (٣) إسناده ضعيف: نعيم بن حماد، صدوق، سيئ الحفظ، وتفرد به، والوليد بن مسلم ثقة، لكنه يدلس، وقد رواه بالعنعنة. أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٢٦)، ضعف الألباني إسناده، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٥٣)، الطبري في التفسير (٢٢/ ٩١)، ابن خزيمة في كتابه: التوحيد رقم (١٤٤)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٥٢)، وقال: غريب، أبو الشيخ في العظمة (ص ٩٤)، رقم (١٦٤) وإسناده ضعيف. مجمع الزوائد (٧/ ٩٤)، وعزاه للطبراني، تفسير القرآن العظيم لابن كثير (٦/ ٥٠٤)، وعزاه لابن أبي حاتم، وعزاه السيرطي لابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه في الأسماء والصفات، والطبراني عن النواس بن سمعان، كنز العمال (٢/ ٣٦)، رقم (٣٠٢٨). (٤) سفيان الثوري. (٥) إسناده صحيح، ورجاله ثقات. سوى يزيد بن أبي حكيم فهو صدوق، وقد توبع، والحديث تقدم، في رقمي (٥٢٢، ٥٢٣). (٦) الحديث صحيح: تقدم الحديث برقم (٨٧٥) بالسند والمتن.